[size=16]معنى وأصل كلمة "قرقيعان" هي كالتالي ....
أن قرقيعان مشتقة من كلمة "قرقعة" أو "قرع الطبل" حيث كان الأطفال يدورون في الشوارع في ليالي رمضان حاملين طبلة صغيرة أشبه بطبلة المسحراتي، ويغنون أغاني معينة خاصة بهذه العادة.
قديما: من مظاهر هذه العادة أن يتجمع الأطفال في ليالي 13 و14 و15 رمضان ويقسموا أنفسهم إلى فرق وكل منهم يحمل كيس من القماش حول رقبته ويرتدون الثياب التراثية الخليجية، ثم يتفقون على تقسيم بيوت المدينة بينهم، كل فرقة تطرق أبواب عدد معين من البيوت مطالبين بالحلوى أو "القرقيعان" وهم يغنون:
قرقيعان وقرقيعان
بيت قصير ورمضان
عادت عليكم صيام
كل سنة وكل عام
سلم ولدهم يا الله
خله لأمه يا الله
ثم يسمون أصغر أبناء البيت ويذكرونه في أغنيتهم.. وكانت هذه العادة تتحول إلى ما يشبه الكرنفال في شوارع المدينة كلما زاد عدد الأطفال وارتفع صوت غنائهم وزينوا ملابسهم وطلوا وجوههم بالألوان، وقد يتحول الأمر في بعض الأحيان إلى "هوشه" (خناقة يعني) لو تعدت إحدى الفرق على منطقة فرقة أخرى !
اليوم: لم يعد الأطفال يجوبون الشوارع كما كان، لكن انحصرت هذه العادة في بعض الأحياء الكويتية الخالية من السكان الأجانب غالبا، وأصبح الأطفال يخرجون للغناء وجمع الحلوى مع "الفلبينيات والسيلانيات"، وأصبحت المصانع والشركات تتفنن في أشكال وأحجام أكياس القرقيعان وسلاله، فيما أصبح معظم الناس يشترون ويتنافسون في جمال وقيمة هذه السلال بأشكالها المبهرة والمبتكرة المليئة بالحلوى ويهدونها لأصدقائهم وأقاربهم كبارا وصغارا..
ما بين الماضي والحاضر، بقيت الأسماء والعادات وتغيرت الغايات والأساليب، من البساطة الشديدة - نظرا لضيق الحال - إلى التباهي والتفاخر والتكلف.. ولكن هل ظل المذاق والأثر في هذه العادات كما كان؟! هل زاد حلاوة بعد تغير الحال?
اوعدكم انزل الي لقيتوومن القرقيعان بس الصور ماتنزل بس انشاء الله اوريكم ايش لقيت......
[/size]